وتجدر الإشارة أن حالة من الرعب والأسى سادت مكان الحادث الذي عرف انتشاراً لمختلف المصالح الأمنية، بما في ذلك عناصر للوقاية المدنية شاركت في التدخل لانتشال الضحايا من تحت الركام
ووقع هذا الحادث المأساوي في حوالي التاسعة و النصف صباحا عندما تفاجأ الضحايا، وكلهم عمال بناء، بالانهيار الجزئي لحائط للمسجد الذي يوجد في طور الترميم.
وأفادت السلطات المحلية للجريدة أن الشخص المصاب والناجي الوحيد في هذا الحادث كان قد تم نقله إلى مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية، في حين تم نقل جثت الهالكين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بتنغير
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء