بعد الملف الترافعي القوي لمكتب المجلس المحلي للشباب بورزازات الخاص ببرنامج تأهيل و تكوين 25 ألف من حاملي شواهد الإجازة, وبعد إيصال هذا الملف الترافعي إلى رئاسة الحكومة والوزارات المعنية (وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني,وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر,وزارة التشغيل),وإلى المسؤولين الجهويين والمحليين و كذا المنابر الإعلامية المحلية والوطنية، كل هذه الأحداث جعلت جامعة القاضي عياض بمراكش باعتبارها أقرب مؤسسة جامعية لإقليم ورزازات تعيد النظر في اللوائح الأولى التي قامت بنشرها ليتم سحبها بعد إستنكار مكتب المجلس المحلي للشباب بورزازات لطريقة الإنتقاء التي سماها المجلس المحلي بالإنتقاء الإقصائي لشباب إقليم ورزازات خاصة و شباب جهة درعة تافيلالت عامة .
صدى هذا الاستنكار قد وصل إلى مسؤولي جامعة القياض بمراكش ليتم إعادة النظر في اللوائح الأولى التي أقصت إقليم ورزازات ، ليتم إستبدالها بلوائح جديدة تضم عدد محترم من شباب إقليم ورزازات كما أن اللوائح الجديدة أنصفت إلى حد كبير شباب جهة درعة تافيلالت إذ تم إنتقاء العديد من شباب آقاليم ورزازات، تنغير ، زاكورة ، ميدلت ، الراشيدية بعد أن كانت أقاليم هذه الجهة شبه مغيبة في اللوائح الأولى ، و بالتالي فإن هذا المستجد يعتبر مكتسبا لمكتب المجلس المحلي للشباب بورزازات بالرغم من المدة القصيرة التي إنتخب فيها إلا أن عزيمة شباب المكتب و طموحهم كان قويا من خلال إعدادهم لمذكرة ترافعية قوية و لقاءاتهم الماراطونية مع المسؤولين الجهويين و المحليين .
بعد إتصال برئيس المجلس المحلي للشباب بورزازات أكد لموقع ورزازات أونلاين بأن هذا المستجد إن دل على شيء فإنما يدل على العزيمة القوية لأعضاء مكتب المجلس ، كما أكد رئيس المجلس بأن هذه الخطوة ليست سوى محطة أولى للترافع على المطلب الأول و المشروع للشباب المجاز لإقليم ورزازات ألا وهو تخصيص مراكز للتكوين في هذا البرنامج بمدينة ورزازات، كما أكد رئيس المجلس المحلي للشباب بأن الحكومة المغربية و الوزارة المعنية بهذا الموضوع قد توصلت بالمذكرة الترافعية ، و بالتالي فيجب عليها أن تطبق سياسة تعزيز القرب و سياسة الإستجابة لحاجيات المحيط بإعتبارهما أهم ميكانيزمين في برنامج تأهيل و تكوين 25 ألف من حاملي شواهد الإجازة
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء